الجمعة، 8 أغسطس 2014

كتاب : تجريد التمهيد لما في الموطأ من المعاني والاسانيد (التقصي لحديث الموطأ وشيوخ الإمام مالك) - للإمام أبو عمر يوسف بن عبد البر النمري الأندلسي





اسم الكتاب: تجريد التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد
            أو التقصي لحديث الموطأ وشيوخ الإمام مالك

المؤلف: الإمام أبو عمر يوسف بن عبد البر النمري الأندلسي

طبعة : دار الكتب العلمية - بيروت

عدد الأجزاء : 1 .
عن الكتاب : بحسب كتاب « تجريد التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد »، لصاحبه الإمام الحجة « أبي عمر يوسف بن عبد البر النمري الأندلسي »، شأنا أنه مختصر« التمهيد »،الذي يقول فيه الإمام ابن حزم ـ و هو الذي لم يلن قلمه للإقرار لكثير من أعلام الإسلام ـ : «التمهيد لصاحبنا أبي عمر لا أعلم في الكلام على فقه الحديث مثله أصلا فكيف أحسن منه »، و أجدر بكتاب يمتد على وضعه ابن عبد البر في حوالي ثلث قرن أن يكون كذلك .

بعض صفحات الكتاب :




نبذة عن  المصنف رحمه الله :
أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النَمَرِيّ الأندلسي، القرطبي المالكي، المعروف بابن عبد البر (368 هـ - 463هـ)، هو الإمام الفقيه المجتهد الحافظ ومحدث عصره، كان قاضيا ومؤرخا، صاحب التصانيف المهمة، من أشهر أصحابه الإمام علي بن حزم الأندلسي، وكان إماماً، ثقةً، متقناً، علامةً، متبحراً، وكان في أصول الديانة على مذهب أهل السنة والجماعة، وكان في بدايته ظاهريا، ثم تحول مالكيا مع ميل واضح إلى فقه الشافعي في مسائل.
بعض أقوال العلماء في ابن عبد البر
قال الحميدى:ابن عبد البر أبو عمر فقيه حافظ مكثر، عالم بالقراءات وبالخلاف، وبعلوم الحديث والرجال، قديم السماع، يميل في الفقه إلى أقوال الشافعي. 
وقال أبو علي بن سكرة:سمعت أبا الوليد الباجي يقول : لم يكن بالأندلس مثل أبي عمر بن عبد البر في الحديث، وهو أحفظ أهل المغرب.
قال علي بن حزم الأندلسي:لا أعلم في الكلام على فقه الحديث مثله أصلاً، فكيف أحسن منه، ولصاحبنا أبي عمر ابن عبد البر كتب لا مثيل لها.
قال الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء:ابن عبد البر كان إماما ديّنا، ثقة، ثبتا، مُتقنا، علامة، مُتبحرا، صاحب سنة واتباع، وكان أولا أثريا ظاهريا فيما قيل، ثم تحوّل مالكيا مع ميل إلى فقه الشافعي في مسائل، ولا يُنكر له ذلك، فإنه ممن بلغ رتبة الأئمة المُجتهدين.
مصنفات ابن عبد البر
ترك ابن عبد البر من تآليفه وتصنيفاته مكتبة زاخرة، فقد صنف رحمه الله في الفقه وأصوله وفي علوم القرآن والقراءات والحديث وعلومه والتراجم وعلم الرجال والتاريخ والسير والأنساب، وغيرها.
ومن هذه المؤلفات:
  1. التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد،
  2. تجريد التمهيد في الموطأ من المعاني والأسانيد ( ويسمى أيضا التقصي لما في الموطأ من حديث الرسول)،
  3. الاستيعاب في معرفة الأصحاب،
  4. الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار وعلماء الأقطار،
  5. جامع بيان العلم وفضله، 
  6. الاتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء،
  7. الإنصاف فيما في بسم الله من الخلاف،
  8. بهجة المَجالس وأنس المُجالس وشحذ الذاهن والهاجس،
  9. الشواهد في إثبات خبر الواحد، 
  10. الأجوبة الموعبة في الأسئلة المستغربة،
  11. الكافي في فقه أهل المدينة.

وغيرها كثير.


تحميل
- من 4shared

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ضع تعليقا أو استفسارا أو طلبا لكتاب تريد أن نضيفه للموقع