الجمعة، 11 يوليو 2014

حمل كتاب البرهان في تناسب سور القرآن - الإمام الحافظ أبي جعفر ابن الزبير الغرناطي

البرهان في تناسب سور القرآن 

 الإمام الحافظ أبي جعفر ابن الزبير الغرناطي





هذا كتاب نفيس من تراث الفردوس المفقود الأندلس. وغاية ما أرجوه دعوة بظهر الغيب ما أحوجني إليها.

  • مقتطفات من الكتاب :





  • بيانات الكتاب:
البرهان في ترتيب سور القرآن 
للفقيه أبي جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبير الغرناطي
تحقيق : الدكتور سعيد بن جمعة الفلاح

وهو كتاب أصيل من نوادر المخطوطات في هذا الفن ويعد عمدة المصنفات في هذا الباب بل هو أقدم المؤلفات المعروفة التي أفردت فيه وكثيرا ما ذكره العلماء وأحالوا إليه ونقلوا واستفادوا منه.

  • منهج المصنف فيه :
سار فيه المصنف علي ذكر مقصد السورة أو مقاصدها وموضوعها الاساسي اوموضوعاتها المختلفة ثم يلتمس العلاقة بين هذه الموضوعات وموضوعات السور السابقة فتظهر بذلك المناسبة.

ومما يستفاد من هذا الكتاب الجليل عدا غرضه الاساسي - بيان المناسبات بين السور - بيان مقاصد سور القرآن الكريم وأغراضه إذ لا تتضح المناسبات إلا باتضاح الأغراض والمقاصد .

هذا وقد قدم المحقق بين يدي الكتاب ثلاثة مباحث 
  1. المبحث الأول:ترجمة موجزة للمؤلف
  2. المبحث الثاني:عن ترتيب السور بين التوقيف والنظر
  3. المبحث الثالث:عن مناسبة آي القران وسوره أصل فيه هذا العلم وأوضح فوائده وبين ضوابطه وآراء العلماء فيه ومكانة المناسبة والسبب.
والكتاب طبعته دار ابن الجوزي 1428هجرية وهو يقع في 302صفحة.
  • الإمام الحافظ أبي جعفر أحمد بن ابراهيم بن الزبير الغرناطي  (627 - 708 هـ / 1230 - 1308م)
هو أحمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي الغرناطي، أبو جعفر، محدث و مؤرخ، من أبناء العرب الداخلين إلى الأندلس.

انتهت إليه الرياسة بها في العربية ورواية الحديث والتفسير والأصول والتأريخ والتراجم؛ ولد في جيَان وأقام بمالقة فحدثت له فيها شؤون ومنغصات، فغادرها إلى غرناطة فطاب بها عيشه وأكمل ما شرع فيه من مصنفاته،

وتوفي فيها حسبما ذكره الزركلي في "الإعلام"..

عرفت مدينة سبتة في القرن السابع الهجري نشاطا ثقافيا قويا، نظرا لكثرة الوافدين عليها من مثقفي الأندلس وغيرهم، فقد كانت تستقبلهم وتمنحهم كل الوسائل التي تعينهم على الإفادة والاستفادة..

ولقد استقبلت هذه المدينة في القرن السابع الهجري أحد أعلام مدينة فاس، وهو الشيخ أبو العباس أحمد بن يوسف بن فرتون السلمي، استقبالا حارا، وصار يلقي دروسه هناك في مجلس حافل تستدر معلوماته جماعات من الطلبة المحليين والأفاقيين.

وشاءت الله أن يكون من بين الطلبة الوافدين عليها في سنة 645ه شاب في الثامنة عشرة من عمره، أقبل من الأندلس باحثا في هذه المدينة عن المعرفة، سالكا سبلها، إنه أحمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي الغرناطي،

الذي صار فيما بعد من أشهر العلماء الأندلسيين المهتمين بتأليف كتب التراجم والطبقات..
  • من كتب ابن الزبير كتاب:
* صلة الصلة، وصَلَ به "صلة" ابن بشكوال.

* ملاك التأويل في المتشابه اللفظ في التنزيل.

* البرهان في ترتيب سور القرآن.

* العلام بمن ختم به القطر الأندلسي من الأعلام.

* معجم جمع فيه أسماء شيوخه وتراجمهم.
قال ابن حجر: "كانت له مع ملوك عصره وقائع، وكانت بينه وبين أميري مالقة وغرناطة صداقة، وكان معظما عند الخاصة والعامة" (الأعلام للزركلي)..

و أصل فكرة كتاب "الصلة لصلة ابن بشكوال" لابن الزبير هو ذيل ألفه شيخه ابن فرتون على كتاب الصلة لابن بشكوال:

لقد كان بن الزبير تواقا إلى المعرفة، حريصا على الاستفادة، ووجد في ابن فرتون ضالته، وتعلم منه الشيء الكثير، واطلع على كتابه الذي جعله ذيلا لكتاب الصلة لابن بشكوال، فأحيا فيه روح الجدية،

وجعله يتتبع حياة المجدين من العلماء والفضلاء، إلا أنه لاحظ أن هذا الكتاب لم يتجرد شيخه رحمه الله لتنقيحه ولا فرغ لاختباره وتصحيحه، فدفعه ذلك إلى الاهتمام به وتتبع أخباره، وأضاف إليه ترجمة بعض الأعلام،
ثم أخرجه إخراجا آخر وجعله تأليفا جديدا يتضمن بعض التعقيبات والمستدركات، وسماه "كتاب الصلة لصلة ابن بشكوال"..

  • التحميل :

من موقع Archive.org 

أو 

من الوقفية