الجمعة، 22 مارس 2013

الزُّهْدُ في الحَرَامِ

♦ كانَ بكرٌ المُزْنيُّ يَدعُو لإِخوانِه: «زَهَّدَنا اللهُ وإيَّاكُم في الحَرامِ زَهادةَ منْ أَمكنُه الحَرامُ والذَّنبُ في الخُلْوةِ فَعلمَ أنَّ اللهَ يرَاه فَتركَه.»♦ وقَالَ بَعضُهم: «لَيسَ الخَائفُ منْ بكَى فَعصرَ عَينَيهِ، إنَّما الخَائفُ منْ تركَ ما اشْتَهَى منَ الحَرامِ إذَا قَدِرَ عَليْه.» ...

مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْم فَكَتَمَهُ

( مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْم ) : وَهُوَ عِلْم يَحْتَاج إِلَيْهِ السَّائِل فِي أَمْر دِينه .( فَكَتَمَهُ ) : بِعَدَمِ الْجَوَاب أَوْ بِمَنْعِ الْكِتَاب ( أَلْجَمَهُ اللَّه ) : أَيْ أَدْخَلَ اللَّه فِي فَمه لِجَامًا ( بِلِجَامٍ مِنْ نَار ) : مُكَافَأَة لَهُ حَيْثُ أَلْجَمَ نَفْسه بِالسُّكُوتِ .  قَالَ الْخَطَّابِيُّ : الْمُمْسِك عَنْ الْكَلَام مُمَثَّل بِمَنْ أَلْجَمَ نَفْسَهُ , كَمَا يُقَال التَّقِيّ مُلَجَّم فَإِذَا أَلْجَمَ لِسَانه...

الحكم بغير ما أنزل الله

...