* قال حذيفة رضي الله عنه:
» إن كان الرجل ليتكلم بالكلمة على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فيصير منافقا. وإني لأسمعها من أحدكم في المقعد الواحد أربع مرات.
لَتأمرُنَّ بالمعروف، ولَتنهوُنَّ عن المنكر، ولتحاضُنَّ على الخير؛ أو ليُسحِتَنَّكم الله بعذاب جميعا، أو لَيُؤَمِّرَن عليكم شرارَكم، ثم يدعو خيارُكم فلا يُستجاب لهم . «
أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (15/44 ، والإمام أحمد في
«مسنده» 5/ 390، وأبو نعيم في «الحلية» (1/279).
* قال ابن مسعود رضي الله عنه:
» يذهب الصالحون ويَبقَى أهل الريب. « قالوا: يا أبا عبد الرحمن! ومَن أهل الريب؟ قال: « قوم لا يأمرون بالمعروف, ولا يَنهون عن المنكر« .
أخرجه ابنُ المبارك
في «الزهد» (1511)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (717)، وعبدالغني في «الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر» (74).
* قال أبو عبدالرحمن العُمَري الزاهد:
» إن مِن غفلتك عن نفسِك وإعراضك عن الله ‑عز وجل‑؛ بأن ترى ما يسخطه؛ فتجاوزه، لا تأمُر فيه ولا تنهى؛ خوفا مِمَّن لا يملك لك ضرا ولا نفعا .«
وقال: « مَن تَرَك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ مِن مخافة
المخلوقين؛ نُزِعَت منه هيبة الطاعة؛ فلو أمر ولدَه أو بعضَ مواليه لاستخفَّ به.«
أخرجه أبو نُعيم في «حلية الأولياء» (8/284) ، وابن أبي الدنيا في «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» (15).