الأربعاء، 13 أغسطس 2014

التعامل مع أهل البدع المغلَّظة وغيرهم - كلام نفيس لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
 في منهاج السنة النبوية (5 / 240-249) 
في معرض كلامه على التعامل مع أهل البدع المغلَّظة وغيرهم وتكفيرهم :



"وهكذا الرد على أهل البدع من الرافضة وغيرهم إن لم يقصد فيه بيان الحق وهدى الخلق ورحمتهم والإحسان إليهم لم يكن عمله صالحاً.
وإذا غلَّظ في ذم بدعة و معصية كان قصده بيان ما فيها من الفساد ليحذرها العباد كما في نصوص الوعيد وغيرها.
وقد يهجر الرجل عقوبة وتعزيزاً ، والمقصود بذلك ردعه وردع أمثاله للرحمة والإحسان لا للتشفى والإنتقام ، كما هجر النبي http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/sallah.gif أصحابه الثلاثة الذي خلفوا لما جاء المتخلفون عن الغزاة يعتذرون ويحلفون وكانوا يكذبون وهؤلاء الثلاثة صدقوا وعوقبوا بالهجر ثم تاب الله عليهم ببركة الصدق .
وهذا مبني على مسألتين :
إحداهما : أن الذنب لا يوجب كفر صاحبه - كما تقوله الخوارج - بل ولا تخليده في النار ومنع الشفاعة فيه كما يقوله المعتزلة .
الثاني : أن المتأول الذي قصده متابعة الرسول لا يكفر بل ولا يفسق إذا اجتهد فأخطأ ، وهذا مشهور عند الناس في المسائل العملية .
وأما مسائل العقائد فكثير من الناس كفر المخطئين فيها .وهذا القول لا يعرف عن أحد من الصحابة والتابعين لهم بإحسان ولا عن أحد من أئمة المسلمين ، وإنما هو في الأصل من أقوال أهل البدع الذين يبتدعون بدعة ويكفرون من خالفهم ، كالخوارج والمعتزلة والجهمية .
ووقع ذلك في كثير من أتباع الأئمة كبعض أصحاب مالك والشافعي وأحمد وغيرهم .
وقد يسلكون في التكفير ذلك ، فمنهم من يكفر أهل البدع مطلقاً ، ثم يجعل كل من خرج عما هو عليه من أهل البدع ، وهذا بعينه قول الخوارج والمعتزلة الجهمية .
وهذا القول أيضا يوجد في طائفة من أصحاب الأئمة الأربعة ، وليس هو قول الأئمة الأربعة ولا غيرهم ، وليس فيهم من كفر كل مبتدع .
بل المنقولات الصريحة عنهم تناقض ذلك .
ولكن قد ينقل عن أحدهم أنه كفر من قال بعض الأقوال ، ويكون مقصوده أن هذا القول كفر ليحذر .
ولا يلزم إذا كان القول كفرا أن يكفر كل من قاله ، مع الجهل والتأويل .فإن ثبوت الكفر في حق الشخص المعين كثبوت الوعيد في الآخرة في حقه ، وذلك له شروط وموانع كما بسطناه في موضعه .
وإذا لم يكونوا في نفس الأمر كفارا لم يكونوا منافقين ، فيكونون من المؤمنين فيستغفر لهم ويترحم عليهم ، وإذا قال المؤمن : ( ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ) يقصد كل من سبقه من قرون الأمة بالإيمان ، وإن كان قد أخطأ في تأويل تأوَّله ، فخالف السنة ، أو أذنب ذنبا ، فإنه من إخوانه الذين سبقوه بالإيمان ، فيدخل في العموم .
وإن كان من الثنتين والسبعين فرقة ، فإنه ما من فرقة إلا وفيها خلق كثير ليسوا كفارا ، بل مؤمنين ، فيهم ضلال وذنب يستحقون به الوعيد ، كما يستحقه عصاة المؤمنين .
والنبي http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/sallah.gif لم يخرجهم من الإسلام ، بل جعلهم من أمته ، ولم يقل إنهم يخلدون في النار .
فهذا أصل عظيم ينبغي مراعاته .فإن كثيرا من المنتسبين إلى السنة فيهم بدعة ، من جنس بدع الرافضة والخوارج .
وأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم - عليُّ بن أبي طالب وغيره - لم يكفِّروا الخوارج الذين قاتلوهم ، بل أوَّل ما خرجوا عليه ، وتحيَّزوا بحروراء ، وخرجوا عن الطاعة والجماعة قال لهم علي بن أبي طالب : إنَّ لكم علينا أن لا نمنعكم مساجدنا ، ولا حقكم من الفيء ، ثم أرسل إليهم ابن عباس ، فناظرهم فرجع نحو نصفهم ، ثم قاتل الباقي وغلبهم .
ومع هذا لم يسب لهم ذرية ، ولا غنم لهم مالاً ، ولا سار فيهم سيرة الصحابة في المرتدين كمسيلمة الكذاب وأمثاله.
بل كانت سيرة علي والصحابة في الخوارج مخالفة لسيرة الصحابة في أهل الردة ، ولم ينكر أحد على عليٍّ ذلك .
فعلم اتفاق الصحابة على أنهم لم يكونوا مرتدين عن دين الإسلام .
قال الإمام محمد بن نصر المروزي : وقد ولى علي رضي الله عنه قتال أهل البغي.
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم فيهم ما روى ، وسماهم مؤمنين ، وحكم فيهم بأحكام المؤمنين ، وكذلك عمار بن ياسر .
وقال محمد بن نصر أيضا حدثنا إسحاق بن راهويه حدثنا يحيى ين آدم عن مفضل بن مهلهل عن الشيباني عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال : كنت عند عليٍّ حين فرغ من قتال أهل النهروان ، فقيل له : أمشركون هم ؟
قال : من الشرك فرُّوا .
فقيل : فمنافقون ؟
قال : المنافقون لا يذكرون الله إلا قليلاً .
قيل : فما هم ؟!
قال : قوم بغوا علينا فقاتلناهم .
وقال محمد بن نصر أيضا حدثنا إسحاق حدثنا وكيع عن مسعر عن عامر بن سفيان عن أبي وائل قال : قال رجل من دُعي إلى البغلة الشهباء يوم قتل المشركون ؟
فقال علي : من الشرك فرُّوا !
قال : المنافقون .
قال : إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلا .
قال : فما هم ؟
قال : قوم بغوا علينا فقاتلناهم فنصرنا عليهم .
قال : حدثنا إسحاق حدثنا وكيع عن أبي خالدة عن حكيم بن جابر قال : قالوا لعلي حين قتل أهل النهروان : أمشركون هم ؟
قال : من الشرك فروا .
قيل : فمنافقون ؟
قال : المنافقون لا يذكرون الله إلا قليلا .
قيل : فما هم ؟
قال : قوم حاربونا فحاربناهم ، وقاتلونا فقاتلناهم .
قلت : الحديث الأول وهذا الحديث = صريحان في أن علياً قال هذا القول في الخوارج الحرورية ، أهل النهروان ، الذين استفاضت الأحاديث الصحيحة عن النبي  في ذمهم ، والأمر بقتالهم ، وهم يكفِّرون عثمان وعلياً ، ومن تولاهما ، فمن لم يكن معهم كان عندهم كافرا ، ودارهم دار كفر ، فإنما دار الإسلام عندهم هي دارهم .
قال الأشعرى وغيره : " أجمعت الخوارج على تكفير علي بن أبي طالب http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/radia.gif " .
ومع هذا عليٌّ قاتلهم لما بدؤوه بالقتال ، فقتلوا عبد الله بن خباب ، وطلب علي منهم قاتله ، فقالوا : كلُّنا قتله .
وأغاروا على ماشية الناس .
ولهذا قال فيهم : قوم قاتلونا فقاتلناهم وحاربونا فحاربناهم .
وقال : قوم بغوا علينا فقاتلناهم .
وقد اتفق الصحابة والعلماء بعدهم على قتال هؤلاء ، فإنهم بغاة على جميع المسلمين ، سوى من وافقهم على مذهبهم ، وهم يبدؤون المسلمين بالقتال ، ولا يندفع شرهم إلا بالقتال ، فكانوا أضر على المسلمين من قطاع الطريق .
فإن إولئك إنما مقصودهم المال ، فلو أعطوه لم يقاتلوا ، وإنما يتعرَّضون لبعض الناس ، وهؤلاء يقاتلون الناس على الدين ، حتى يرجعوا عما ثبت بالكتاب والسنة وإجماع الصحابة إلى ما ابتدعه هؤلاء بتأويلهم الباطل وفهمهم الفاسد للقرآن .
ومع هذا فقد صرَّح علي رضي الله عنه بأنهم مؤمنون ، ليسوا كفارا ولا منافقين .
وهذا بخلاف ما كان يقوله بعض الناس كأبي إسحاق الإسفراييني ومن اتبعه ، يقولون : لا نكفِّر إلاّ من يكفِّر).
فإنَّ الكفر ليس حقا لهم ، بل هو حق لله ، وليس للإنسان أن يكذب على من يكذب عليه ، ولا يفعل الفاحشة بأهل من فعل الفاحشة بأهله ، بل ولو استكرهه رجل على اللواطة لم يكن له أن يستكرهه على ذلك ، ولو قتله بتجريع خمر ، أو تلوط به لم يجز قتله بمثل ذلك ؛ لأن هذا حرام لحق الله تعالى .
ولو سب النصارى نبينا لم يكن لنا أن نسبُّ المسيح .
والرافضة إذا كفروا أبا بكر وعمر فليس لنا أن نكفر عليا .
وحديث أبي وائل يوافق ذينك الحديثين ، فالظاهر أنه كان يوم النهروان أيضا .
وقد روى عنه في أهل الجمل وصفين قول أحسن من هذا .
قال إسحاق بن راهويه : حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن جعفر بن محمد عن أبيه قال : سمع عليٌّ يوم الجمل أو يوم صفين رجلا يغلو في القول .
فقال : لا تقولوا إلا خيرا ، إنما هم قوم زعموا ، إنا بغينا عليهم ، وزعمنا أنهم بغوا علينا فقاتلناهم .
فذكر لأبي جعفر أنه أخذ منهم السلاح فقال : ما كان أغناه عن ذلك .
وقال محمد بن نصر حدثنا محمد بن يحيى حدثنا أحمد بن خالد حدثنا محمد بن راشد عن مكحول : أنَّ أصحاب عليٍّ سألوه عمن قتل من أصحاب معاوية ، ما هم ؟
قال : هم مؤمنون .
وبه قال أحمد بن خالد حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة عن عبد الواحد بن أبي عون قال : مرَّ عليٌّ وهو متَّكىءٌ على الأشتر على قتلى صفين ، فإذا حابس اليماني مقتول ، فقال الأشتر : إنا لله وإنا اليه راجعون ، هذا حابس اليماني معهم يا أمير المؤمنين ، عليه علامة معاوية ، أما والله لقد عهدته مؤمناً .
قال علي : والآن هو مؤمن .
قال : وكان حابس رجلا من أهل اليمن من أهل العبادة والاجتهاد .
قال محمد بن يحيى حدثنا محمد بن عبيد حدثنا مختار بن نافع عن أبي مطر قال: قال علي : متى ينبعث أشقاها ؟
قيل : من أشقاها ؟
قال : الذي يقتلني .
فضربه ابن ملجم بالسيف ، فوقع برأس علي رضي الله عنه ، وهمَّ المسلمون بقتله ، فقال : لا تقتلوا الرجل ، فإن برئت فالجروح قصاص ، وإن مِتُّ فاقتلوه .
فقال : إنك ميت .
قال : وما يدريك قال كان سيفي مسموما .
وبه قال محمد بن عبيد حدثنا الحسن وهو ابن الحكم النخعي عن رباح بن الحارث قال : إنَّا لبواد وإن ركبتي لتكاد تمس ركبة عمار بن ياسر إذ أقبل رجل ، فقال : كفر والله أهل الشام .
فقال عمار : لا تقل ذلك ، فقبلتنا واحدة ، ونبينا واحد ، ولكنهم قوم مفتونون فحق علينا قتالهم حتى يرجعوا إلى الحق .
وبه قال ابن يحيى حدثنا قبيصة حدثنا سفيان عن الحسن بن الحكم عن رباح بن الحرث عن عمار بن ياسر قال : ديننا واحد ، وقبلتنا واحدة ، ودعوتنا واحدة، ولكنهم قوم بغوا علينا فقاتلناهم .
قال ابن يحيى حدثنا يعلى حدثنا مسعر عن عبد الله بن رباح عن رباح بن الحارث قال : قال عمار بن ياسر : لا تقولوا كَفَرَ أهلُ الشام ، قولوا : فسَقُوا ، قولوا : ظلمُوا .
قال محمد بن نصر : وهذا يدل على أن الخبر الذي روي عن عمار ابن ياسر أنه قال لعثمان بن عفان : ( هو كافر ) خبر باطل ، لا يصح ؛ لأنه إذا أنكر كفر أصحاب معاوية وهم إنما كانوا يظهرون أنهم يقاتلون في دعم عثمان فهو لتكفير عثمان أشد إنكاراً .
قلت : والمروي في حديث عمار أنه لما قال ذلك أنكر عليه علي http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/radia.gif ، وقال : أتكفر برب آمن به عثمان ، وحدثه بما يبين بطلان ذلك القول ، فيكون عمار إن كان قال ذلك متأولا ، فقد رجع عنه حين بيَّن له علي رضي الله عنه أنه قول باطل .
ومما يدل على أن الصحابة لم يكفروا الخوارج أنهم كانوا يصلُّون خلفهم ، وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنه وغيره من الصحابة يصلُّون خلف نجْدة الحروري.
وكانوا أيضا يحدثونهم ويفتونهم ويخاطبونهم ، كما يخاطب المسلم المسلم ، كما كان عبد الله بن عباس يجيب نجدة الحروري لما أرسل إليه يسأله عن مسائل.
وحديثه في البخاري .
وكما أجاب نافعَ بنَ الأزرق عن مسائل مشهورة ، وكان نافع يناظره في أشياء بالقرآن كما يتناظر المسلمان .
وما زالت سيرة المسلمين على هذا .
ما جعلوهم مرتدين كالذين قاتلهم الصديق رضي الله عنه .
هذا مع أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتالهم في الأحاديث الصحيحة ، وما روي من أنهم شر قتلى تحت أديم السماء خير قتيل من قتلوه ، في الحديث الذي رواه أبو أمامة رواه الترمذي وغيره .
أي : أنهم شر على المسلمين من غيرهم ، فإنهم لم يكن أحد شرا على المسلمين منهم لا اليهود ولا النصارى ، فإنهم كانوا مجتهدين في قتل كل مسلم لم يوافقهم ، مستحلين لدماء المسلمين وأموالهم ، وقتل أولادهم ، مكفرين لهم ، وكانوا متدينين بذلك ، لعظم جهلهم وبدعتهم المضلة .
ومع هذا فالصحابة رضي الله عنهم والتابعون لهم بإحسان لم يكفروهم ، ولا جعلوهم مرتدين ، ولا اعتدوا عليهم بقول ولا فعل ، بل اتقوا الله فيهم ، وساروا فيهم السيرة العادلة .
وهكذا سائر فرق أهل البدع والأهواء من الشيعة والمعتزلة وغيرهم ، فمن كفر الثنتين والسبعين فرقة كلهم فقد خالف الكتاب والسنة وإجماع الصحابة والتابعين لهم بإحسان .
مع أن حديث الثنتين والسبعين فرقة ليس في الصحيحين ، وقد ضعَّفه ابن حزم وغيره لكن حسنه غيره أو صحَّحه كما صحَّحه الحاكم وغيره .
وقد رواه أهل السنن وروي من طرق .
وليس قوله : ( ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة ) بأعظم من قوله تعالى : ( إنَّ الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا ) ، وقوله: ( من يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوق نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا ) ، وأمثال ذلك من النصوص الصريحة بدخول من فعل ذلك النار .
ومع هذا فلا نشهد لمعين بالنار لإمكان أنه تاب ، أو كانت له حسنات محت سيئاته ، أو كفر الله عنه بمصائب ، أو غير ذلك كما تقدم .
بل المؤمن بالله ورسوله باطنا وظاهرا الذي قصد اتباع الحق ، وما جاء به الرسول إذا أخطأ ولم يعرف الحق كان أولى أن يعذره الله في الآخرة ، من المتعمد العالم بالذنب ، فإن هذا عاص مستحقٌّ للعذاب بلا ريب .
وأما ذلك فليس متعمدا للذنب ، بل هو مخطىءٌ ، والله قد تجاوز لهذه الأمة عن الخطأ والنسيان ... ". 


 إلى أن قال رحمه الله :


 " ولهذا قال الشافعي : ( لأن أتكلم في علم يقال لي فيه أخطأت أحب إلي من أن أتكلم في علم يقال لي فيه كفرت).
ومن عيوب أهل البدع تكفير بعضهم بعضا .
ومن ممادح أهل العلم أنهم يخطِّئون ولا يكفِّرون .
وسبب ذلك : أنَّ أحدهم قد يظنُّ ما ليس بكفر كفرا ، وقد يكون كفرا ؛ لأنه تبين له أنه تكذيب للرسول ، وسب للخالق .
والآخر لم يتبين له ذلك ، فلا يلزم إذا كان هذا العالم بحاله يكفر إذا قاله أن يكفر من لم يعلم بحاله .
والناس لهم فيما يجعلونه كفرا طرق متعددة ...".

الثلاثاء، 12 أغسطس 2014

حول الثورات...وطرق التّغيير السّليمة للمجتمعات الإسلاميّة - للشيخ ابن عثيمين


السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد فهذه مجموعة صوتيات للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين حول


الثورات...وطرق التّغيير السّليمة للمجتمعات الإسلاميّة



العلامة العثيمين هات لي ثورة من الثوارت صار الناس فيها أصلح مما كان قبل !!!،
 وفيه طريقة الإنكار على أولياء الأمور

http://www.safeshare.tv/w/IjCXlbswie

بدعية منهج إثارة الشعب لابن عثيمين:
http://www.safeshare.tv/w/cDvuDByjFC

أولويات الإصلاح لابن عثيمين
http://www.safeshare.tv/w/eqAIrBNgLc

مرض شباب الصحوة غيبة الولاة لابن عثيمين
http://www.safeshare.tv/w/fLfTHXXwfw

كما تكونوا يولى عليكم لابن عثيمين:
http://www.safeshare.tv/w/xGFzsmtvON

شروط الخروج على الحاكم الفاسق والكافر لابن العثيمين :
http://safeshare.tv/w/qZojNDfqnI