
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وطيب ثراه :
" لما صالح النبي قريشا كان ظاهر الصلح فيه غضاضة وضيم على المسلمين وفعله النبي طاعة لله وثقة بوعده له وأن الله سينصره عليهم واغتاظ من ذلك جمهور الناس وعز عليهم حتى على مثل عمر وعلي وسهل بن حنيف ولهذا كبر عليه علي رضي الله عنه لما مات تبيينا لفضله على غيره يعني سهل بن حنيف.
فعلي أمره النبي أن يمحو اسمه من الكتاب فلم يفعل حتى أخذ النبي الكتاب ومحاه بيده، وفي صحيح البخاري أنه...