"وقد ذكرت الأوائل في صفة المنقطع [أي : حجته] ، وجوهاً نذكرها
وهي:
أن يقصد إبطال الحق أو التشكك
فيه ، ومن هذا النوع : أن يحيلَ في جواب ما يسأل عنه ، على أنه ممتنع غير ممكن.
والثاني :
أن يستعمل البهت والرقاعة والمجاهرة بالباطل ، ولا يبالي بتناقض قوله ، ولا بفساد ما
ذهب إليه ، ومن ذلك : أن يحكمَ بحكمٍ ثم ينقضه.