الأربعاء، 19 يونيو 2013
الثلاثاء، 18 يونيو 2013
العناية بالسواك والاهتمام به، من السنن المهجورة
قال
العلامة الصنعاني في "سبل السلام" :
(قال في "البدر المنير" : قد ذكر في السواك
زيادة على مائة حديث، فوا عجباً لسنة تأتي فيها الأحاديث الكثيرة ثم يهملها
كثير من الناس، بل كثير من الفقهاء، فهذه خيبة عظيمة) ا.هـ.
وقال: (والأحسن أن يكون عود الأراك متوسطاً لا شديد اليبس فيجرح اللثة، ولا
شديد الرطوبة فلا يزيل ما يريد إزالته.(
_____________
»سبل السلام بشرح بلوغ المرام « (1/40)
»سبل السلام بشرح بلوغ المرام « (1/40)
ط. الفكر.
الاثنين، 17 يونيو 2013
إن الدين يسر و لن يشاد الدين إلا غلبه - محمد بن صالح العثيمين
145 ـ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الدين يسر ، ولن
يُشاد الدينَ إلا غلبه ، فسددوا وقاربوا ابشروا ، استعينوا بالغدوة والروحة وشيءٍ من الدُلجة
) أخرجه البخاري ، كتاب الإيمان ، باب الدين يسر ، رقم (39) .
وفي رواية له : ( سددوا وقاربوا اغدوا وروحوا ، وشيءٍ من الدُلجة القصد
القَصد تبلغوا ) أخرجه البخاري ، كتاب الرقاق
، باب القصد والمداومة على العمل ، رقم (6463) .
----------------------------------------------
قوله : ( الدين ) هو مرفوع على ما لم يسم فاعله . وروي منصوباً، وروي: ( لن
يشاد الدينَ أحدٌ ) وقوله صلى الله عليه وسلم: ( إلا غلبه ) أي: غلبه الدين ، وعجز
ذلك المشاد عن مقاومة الدين لكثرة طرقه . (والغدوة ) سير أول النهار ، ( والروحة
): آخر النهار . ( و الدلجة ) :آخر الليل . وهذا استعارة وتمثيل ، ومعناه:
استعينوا على طاعة الله عز وجل بالأعمال في وقت نشاطكم وفراغ قلوبكم ، بحيث
تستلذون العبادة ولا تسأمون ، وتبلغون مقصودكم ، كما أن المسافر الحاذق يسير في
هذه الأوقات ويستريح هو ودابته في غيرها، فيصل المقصود بغير تعب . والله أعلم .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)