
يقول العلامة محمد
بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى في تفسيره لقوله تعالى في سورة غافر :
(( وما دعاء الكافرين إلا في ضلال ))
”لا تقبل دعوة الكافر
أبدا إلا في حالين:
الحال الأولى: إذا كان مضطرا لقوله
تعالى : (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء )) ولقوله تعالى: ((
وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر ))
وإنما أجيبت دعوة المضطر لصدق لجوئه إلى الله, لأن المضطر صادق اللجوء إلى الله...