الخميس، 7 مارس 2013

لمن أطعم الطعام وأتم الصيام وصلى بالليل والناس نيام


حديث صحيح، وهي غرف عظيمة شفافة، ترى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها، أعدها الله لمن ذكره النبي-عليه الصلاة والسلام-؛ لمن أطعم الطعام وأتم الصيام وصلى بالليل والناس نيام، هذه منازل عظيمة لهؤلاء الأخيار خصهم الله بها جل وعلا، لعملهم الطيب واجتهادهم في الخير.

 والجنة لها شأنٌ عظيم ومنازلها وما فيها من الخير العظيم لأهلها لا يخطر ببال، مثل ما قال جل وعلا: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ(17)-(16) سورة السجدة، ويقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: (أعددت لعبادي الصالحين في الجنة ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر)، ثم تلى هذه الآية.

 فالمؤمنون لهم في الجنات أشياء ما تخطر ببال من النعيم والغرف والأسرة والحور وغير هذا مما أعد الله لهم من النعيم، نسأل الله أن يجعلنا وإياكم منهم وجميع إخواننا المسلمين. 

من موقع العلامة الوالد شيخ عبدالعزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله وغفر له


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ضع تعليقا أو استفسارا أو طلبا لكتاب تريد أن نضيفه للموقع