الأربعاء، 1 مايو 2013

كتاب: الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة - لابن بَطَّة العكبري (المتوفى: 387هـ)

كتاب:   الإبانة الكبرى لابن بطة
المؤلف:
هو عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العكبري (بفتح العين، وفتح الباء الموحدة، وقيل: بضم الباء أيضا. والصحيح بفتحها ).
كنيته: أبو عبد الله معروف بـ: ابن بَطة (بفتح الباء).
ولادته: وُلد في عكبرا في شهر شوال سنة أربع وثلاثمائة (304 هـ(
وفاته: توفي في عكبرا في عاشوراء سنة سبع وثمانين وثلاثمائة (387 هـ).
سيرته وقول النقاد فيه :
كان إماما فاضلا من أئمة السنة، من فقهاء الحنابلة، وكان صالحا زاهدا مستجاب الدعوة. قال تلميذه العتيقي: (وكان شيخا صالحا مستجاب الدعوة.) وقال أبو سعد السمعاني: (كان إماما فاضلا عالما بالحديث وفقهه، أكثر من الحديث وسمع جماعة من أهل العراق، وكان من فقهاء الحنابلة، صنف التصانيف الحسنة المفيدة.) وقال الذهبي: (كان إماما في السنة، إماما في الفقه، صاحب أحوال وإجابة دعوة .) وقال عبد الحميد بن علي العكبري: (لم أر في شيوخ أصحاب الحديث ولا في غيرهم أحسن هيئة من ابن بطة.)  وقال القاضي أبو حامد الدلوي عن ابن بطة: (كان أمَّارا بالمعروف ولم يبلغه خبر منكر إلا غَيَّرَهُ أو كما قال.)
وقال أبو فتح القواس: ذكرت لأبي سعد الإسماعيلي ابن بطة وعلمه وزهده، فقال: شوقتني إليه. فخرج مع أولاده وأهله ،فلما رجع جئت لأسلم عليه فقال لي: أول ما رآني الرجل الذي ذكرت لي رأيته فوق الوصف، يعني ابن بطة. وقال أبو مسعود أحمد البجلي الحافظ -أحد أولاد أبي بكر الإسماعيلي- : (أحببت الحنبلية مُذ رأيت أبا عبد الله بن بطة.)
وقال أبو محمد الجوهري: سمعت أخي أبا عبد الله يقول: رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- في المنام، فقلت له: يا رسول الله أي المذاهب خير - أو قال: قُلتُ: على أي المذاهب أكون؟ فقال: ابن بَطة، ابن بطة، ابن بطة، فخرجت من بغداد إلى عُكبرا، فصادف دخولي يوم الجمعة، فقصدت إلى الشيخ أبي عبد الله بن بطة إلى الجامع، فلما رآني قال لي ابتداءً: صدق رسول الله، صدق رسول الله، أو كما قال.

أقواله في مسائل العقيدة :
في التوحيد: قال: (وذلك أن أصل الايمان بالله الذي يجب على الخلق اعتقاده في إثبات الايمان به ثلاثة أشياء: أحدها: أن يعتقد العبد آنيته[أي إثبات وجود الرب تبارك وتعالى] ليكون بذلك مباينا لمذهب أهل التعطيل الذين لا يثبتون صانعا. والثاني:أن يعتقد وحدانيته؛ ليكون مباينا بذلك مذاهب أهل الشرك الذين أقروا بالصانع وأشركوا معه في العبادة غيره. والثالث: أن يعتقده موصوفا بالصفات التي لا يجوز إلا أن يكون موصوفا بها من العلم والقدرة والحكمة وسائر ما وصف به نفسه في كتابه؛ إذ قد علمنا أن كثيرا ممن يقربه ويوحده بالقول المطلق قد يلحد في صفاته؛ فيكون إلحاده في صفاته قادحا في توحيده. ولأنا نجد الله قد خاطب عباده بدعائهم إلى اعتقاد كل واحدة في هذه الثلاث والايمان بها.)[21]
في الأسماء والصفات: قال في كتابه الإبانة الكبرى: (وأجمع المسلمون من الصحابة والتابعين وجميع أهل العلم من المؤمنين أن الله تبارك وتعالى على عرشه فوق سماواته بائن من خلقه وعلمه محيط بجميع خلقه لا يأبى ذلك ولا ينكره إلا من انتحل مذاهب الحلولية).

الكتاب:   الإبانة الكبرى لابن بطة
 عنوان الكتاب: الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة
الناشر: دار الراية للنشر والتوزيع، الرياض
عدد الأجزاء: 9
  __________
تحميل الكتاب :
نسخة مصورة كاملة للكتاب - 9 مجلدات - على الرابط التالي (من المكتبة الوقفية) :
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=7168

نسخة الشاملة للكتاب على الرابط التالي :

أو مباشرة من هنا:
http://archive.org/details/waq110472

.

  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ضع تعليقا أو استفسارا أو طلبا لكتاب تريد أن نضيفه للموقع